وكيف شهد ضد صدام حسين وصار شاهد اثبات ضد رئيسه وولي نعمته لإعدامه ؟
مقدمة :
** الاسم الكامل : حامد يوسف حمادي خسارة التكريتي !
استبدل الرئيس صدام حسين عقب الانسحاب من الكويت وزير الإعلام لطيف نصيف جاسم بكاتم اسرار صدام حسين وسكرتيره الشخصي للشؤون الأمنية { حامد يوسف حمادي } :
من هو هذا الشخص ؟
1- عمل يوسف حمادي خسارة موظفا عاديا في المصرف الزراعي ومترجما ليليا في وكالة الانباء العراقية في اثناء تأسيسها ، وظل طيلة سنوات الستينيات مجرد موظف هامشي كأي عراقي الى أن استقر مترجما في المركز الوطني للتطوير الادراي بوزارة التخطيط عام 1968 فشطب عن طريق علاقاته اسم { خسارة } واستبدله بالتكريتي ليضمن الصعود السريع وبدأت خيوط علاقته بعائلة واسرة الرئيس صدام حسين فتم تعيينه رئيسا للمركز الوطني للتطوير الاداري بوزارة التخطيط ..
2- قفز بعد استلام الرئيس الراحل لرئاسة الجمهورية في 1979 الى وظيفة {سكرتيرا للشؤون الأمنية }
3- بعد احتلال بغداد تم اعتقاله في 2003.
4--اكد احد محامي القيادة البعثية عن اطلاق سراح "حمادي من سجن الكاظمية شمالي بغداد الخميس 13 أبريل 2012 وغادر فورا الى الاردن بمرافقة امريكية الى الحدود ! واوردت الاخبار وجود صفقة مشبوهة .. لأنه لم يكمل مدة الحكم عليه البالغة 17 عام سجن !
يا للهول ! كيف يطلق سراح "كاتم اسرار صدام" وسكرتيره الشخصي ووزير ثقافته ؟
قالت وزارة عدل حكومة طابور ايران الخامس في بيان لها إن السلطات القضائية أطلقت سراح حمادي بعد ثبوت براءته من التهم الموجهة إليه وبعد تسع سنوات على اعتقاله. وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت في الثالث من مايو (أيار) عام 2011 حكما بالسجن 17 عاما على حمادي في قضية تصفية البارزانيين.
ويأتي إطلاق سراح حمادي، الذي لم يكن مدرجا على قائمة المطلوبين الـ 55 للقوات الأميركية،.. وأتى ذلك بعد أن تم إطلاق سراح وزير التجارة الأسبق محمد الراوي الذي كان أحد المطلوبين في إطار تلك القائمة التي لم يتبق من كبار المطلوبين فيها سوى قلة من قادة ورموز النظام السابق، أبرزهم عزة الدوري المطلوب رقم 6 الذي لم يكتف بالاختفاء فقط طوال السنوات التسع الماضية، بل وواصل إصدار البيانات الصوتية حتى فاجأ العالم في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي بالظهور في شريط تلفازي وهو يحمل رتبة المهيب الركن التي كان يحملها الشهيد صدام.
كشف وكيل وزارة العدل العراقية بوشو إبراهيم، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «هناك 14 موقوفا آخرين من قادة وعناصر النظام السابق قد اكتملت إجراءات الإفراج عنهم، وسيتم ذلك في القريب العاجل»، مشيرا إلى أن «من بين هؤلاء أحد أعضاء القيادة القُطرية في حزب البعث المنحل وأحد المطلوبين ضمن قائمة الـ55 وهو عكلة صقر الكبيسي، بالإضافة إلى قيادي بارز آخر وهو لطيف محل حمود، فضلا عن مسؤولين آخرين من بينهم ضباط ومسؤولو مخابرات».
وحول ما إذا كان وزير الثقافة الأسبق وعضو القيادة القطرية لحزب البعث لطيف نصيف جاسم سيكون مشمولا بإجراءات الإفراج مثلما تردد، نفى إبراهيم ذلك قائلا «ليس من بينهم لطيف نصيف جاسم وإنه موقوف على قضايا»، مشيرا إلى «وجود توجيه بعدم تأخيرهم بالمعتقلات !!!.
بإختصار ..
** كاتم الاسرار باع الاسرار ! وكان {شاهد ملك } على الرئيس !
باختصار , ومن داخل اروقة سجن كروبر الامريكي .. وحيث يتواجد رموز النظام .. كان الهمس يدور عن تعاون حامد يوسف حمادي التام والعام .. مع المحققين الامريكيين , وهذا كاتم اسرار الرئيس الراحل .. يبيع معلوماته واسرارا يعرفها وبالتفصيل الممل ! لكي يحصل على وعود بالافراج عنه .. وهذا ما تم فعلا . وبقي سنين يمارس هذا الواجب فكان { مخبرا } طوعيا حيثما احتاج ان يوصل المعلومات . مع الاسف
منشور جديد يتناول واحدة من هذه الخيانات !
نشر الاخ يوسف اليوسف في حلقته { ح 1 } مؤيدا ومضيفا الى ما ذهبنا اليه عن الاسخريوطي اعلاه ! مقتبس :
على اي حال في الوقت الذي شهدت مرافعات وجلسات محاكمة الرئيس صدام ورموز نظامه شجاعة وصمود قيادات واركان نظام صدام كان هناك ضعف من قبل البعض بل راح بعضهم يتوسل و(( يحبحب ايادي افراد الشرطة العراقية المكلفة بحماية المحكمة وسجنها )) ومن بين هؤلاء الضعفاء كان طاهر توفيق العاني وحامد يوسف حمادي فقد سجلا هذين المسؤولين انتكاسة كبيرة لباقي رموز واركان نظام صدام حسين فقد كانا امام الرئيس صدام وباقي المسؤولين من نظام حكم صدام شئ وبالخفاء عندما يكونوا مع المحققين والقضاة العراقيين والامريكيين يتوسلون بهم وكل واحد منهم يقول (( اني مالي علاقة كله صدام واخوته ))... هذه للتاريخ نكتبها وقد كان طاهر توفيق العاني وحامد يوسف حمادي هما الشاهدين السريين ضد الرئيس صدام حسين وضد اشقاءه وهذا الامر كانا بصورة سرية اذ طلب كل من (( طاهر وحامد )) ان تكون شهاداتهما سرية ولاتتم مواجهتهم مع الرئيس صدام او احد من اشقاءه....
انتهى الاقتباس
مقدمة :
** الاسم الكامل : حامد يوسف حمادي خسارة التكريتي !
استبدل الرئيس صدام حسين عقب الانسحاب من الكويت وزير الإعلام لطيف نصيف جاسم بكاتم اسرار صدام حسين وسكرتيره الشخصي للشؤون الأمنية { حامد يوسف حمادي } :
من هو هذا الشخص ؟
1- عمل يوسف حمادي خسارة موظفا عاديا في المصرف الزراعي ومترجما ليليا في وكالة الانباء العراقية في اثناء تأسيسها ، وظل طيلة سنوات الستينيات مجرد موظف هامشي كأي عراقي الى أن استقر مترجما في المركز الوطني للتطوير الادراي بوزارة التخطيط عام 1968 فشطب عن طريق علاقاته اسم { خسارة } واستبدله بالتكريتي ليضمن الصعود السريع وبدأت خيوط علاقته بعائلة واسرة الرئيس صدام حسين فتم تعيينه رئيسا للمركز الوطني للتطوير الاداري بوزارة التخطيط ..
2- قفز بعد استلام الرئيس الراحل لرئاسة الجمهورية في 1979 الى وظيفة {سكرتيرا للشؤون الأمنية }
3- بعد احتلال بغداد تم اعتقاله في 2003.
4--اكد احد محامي القيادة البعثية عن اطلاق سراح "حمادي من سجن الكاظمية شمالي بغداد الخميس 13 أبريل 2012 وغادر فورا الى الاردن بمرافقة امريكية الى الحدود ! واوردت الاخبار وجود صفقة مشبوهة .. لأنه لم يكمل مدة الحكم عليه البالغة 17 عام سجن !
يا للهول ! كيف يطلق سراح "كاتم اسرار صدام" وسكرتيره الشخصي ووزير ثقافته ؟
قالت وزارة عدل حكومة طابور ايران الخامس في بيان لها إن السلطات القضائية أطلقت سراح حمادي بعد ثبوت براءته من التهم الموجهة إليه وبعد تسع سنوات على اعتقاله. وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت في الثالث من مايو (أيار) عام 2011 حكما بالسجن 17 عاما على حمادي في قضية تصفية البارزانيين.
ويأتي إطلاق سراح حمادي، الذي لم يكن مدرجا على قائمة المطلوبين الـ 55 للقوات الأميركية،.. وأتى ذلك بعد أن تم إطلاق سراح وزير التجارة الأسبق محمد الراوي الذي كان أحد المطلوبين في إطار تلك القائمة التي لم يتبق من كبار المطلوبين فيها سوى قلة من قادة ورموز النظام السابق، أبرزهم عزة الدوري المطلوب رقم 6 الذي لم يكتف بالاختفاء فقط طوال السنوات التسع الماضية، بل وواصل إصدار البيانات الصوتية حتى فاجأ العالم في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي بالظهور في شريط تلفازي وهو يحمل رتبة المهيب الركن التي كان يحملها الشهيد صدام.
كشف وكيل وزارة العدل العراقية بوشو إبراهيم، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «هناك 14 موقوفا آخرين من قادة وعناصر النظام السابق قد اكتملت إجراءات الإفراج عنهم، وسيتم ذلك في القريب العاجل»، مشيرا إلى أن «من بين هؤلاء أحد أعضاء القيادة القُطرية في حزب البعث المنحل وأحد المطلوبين ضمن قائمة الـ55 وهو عكلة صقر الكبيسي، بالإضافة إلى قيادي بارز آخر وهو لطيف محل حمود، فضلا عن مسؤولين آخرين من بينهم ضباط ومسؤولو مخابرات».
وحول ما إذا كان وزير الثقافة الأسبق وعضو القيادة القطرية لحزب البعث لطيف نصيف جاسم سيكون مشمولا بإجراءات الإفراج مثلما تردد، نفى إبراهيم ذلك قائلا «ليس من بينهم لطيف نصيف جاسم وإنه موقوف على قضايا»، مشيرا إلى «وجود توجيه بعدم تأخيرهم بالمعتقلات !!!.
بإختصار ..
** كاتم الاسرار باع الاسرار ! وكان {شاهد ملك } على الرئيس !
باختصار , ومن داخل اروقة سجن كروبر الامريكي .. وحيث يتواجد رموز النظام .. كان الهمس يدور عن تعاون حامد يوسف حمادي التام والعام .. مع المحققين الامريكيين , وهذا كاتم اسرار الرئيس الراحل .. يبيع معلوماته واسرارا يعرفها وبالتفصيل الممل ! لكي يحصل على وعود بالافراج عنه .. وهذا ما تم فعلا . وبقي سنين يمارس هذا الواجب فكان { مخبرا } طوعيا حيثما احتاج ان يوصل المعلومات . مع الاسف
منشور جديد يتناول واحدة من هذه الخيانات !
نشر الاخ يوسف اليوسف في حلقته { ح 1 } مؤيدا ومضيفا الى ما ذهبنا اليه عن الاسخريوطي اعلاه ! مقتبس :
على اي حال في الوقت الذي شهدت مرافعات وجلسات محاكمة الرئيس صدام ورموز نظامه شجاعة وصمود قيادات واركان نظام صدام كان هناك ضعف من قبل البعض بل راح بعضهم يتوسل و(( يحبحب ايادي افراد الشرطة العراقية المكلفة بحماية المحكمة وسجنها )) ومن بين هؤلاء الضعفاء كان طاهر توفيق العاني وحامد يوسف حمادي فقد سجلا هذين المسؤولين انتكاسة كبيرة لباقي رموز واركان نظام صدام حسين فقد كانا امام الرئيس صدام وباقي المسؤولين من نظام حكم صدام شئ وبالخفاء عندما يكونوا مع المحققين والقضاة العراقيين والامريكيين يتوسلون بهم وكل واحد منهم يقول (( اني مالي علاقة كله صدام واخوته ))... هذه للتاريخ نكتبها وقد كان طاهر توفيق العاني وحامد يوسف حمادي هما الشاهدين السريين ضد الرئيس صدام حسين وضد اشقاءه وهذا الامر كانا بصورة سرية اذ طلب كل من (( طاهر وحامد )) ان تكون شهاداتهما سرية ولاتتم مواجهتهم مع الرئيس صدام او احد من اشقاءه....
انتهى الاقتباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق